0 00:00:01,23 --> 00:00:07,11 بیان سماحته حول فضائل إمام العصر وأهمیة نشرها 1 00:00:09,03 --> 00:00:16,00 17-04-1389الهجريي الشمسيي= 25/7/1431الهجریة القمریة 2 00:00:17,02 --> 00:00:20,20 بسم الله الرحمن الرحيم 3 00:00:23,12 --> 00:00:33,10 للقیامة 28 اسما في القرآن . 4 00:00:33,11 --> 00:00:42,05 أحد هذه الأسماء هو یوم الحسرة . 5 00:00:43,18 --> 00:00:47,24 الآیة الکریمة هذه : 6 00:00:49,14 --> 00:00:58,14 وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ. 7 00:00:59,00 --> 00:01:06,04 برأینا هذه الآیة کافیة للبحث . 8 00:01:08,03 --> 00:01:17,04 لو یعلم أحد أن الخطاب إلی من : 9 00:01:18,08 --> 00:01:28,22 إلی شخص النبي الخاتم ، و ذاک بعنوان الإنذار . 10 00:01:29,15 --> 00:01:40,18 ثم متعلق الإنذار ، هو یوم الحسرة . 11 00:01:41,20 --> 00:01:50,13 ثم یقول الله : لقد مضی الأمر 12 00:01:51,04 --> 00:02:05,17 لقد کنا في غفلة و قصرنا بعض التقصیر 13 00:02:06,07 --> 00:02:15,15 فلولا وفقنا الله عسی أن نستدرک . 14 00:02:22,05 --> 00:02:30,21 عندما وصل خضر مع إسکندر إلی أرض الظلمات . 15 00:02:33,18 --> 00:02:45,04 قال خضر : إن تحت حوافر هذه الخیول شیئ . 16 00:02:45,21 --> 00:02:59,00 فمن أخذ منها یندم ، ومن لم یأخذ منها یندم . 17 00:02:59,16 --> 00:03:09,23 فقال جماعة : لما تکون العاقبة ندامة . 18 00:03:10,14 --> 00:03:17,08 لماذا نتعب أنفسنا و ننزل . 19 00:03:17,24 --> 00:03:23,02 و نزل جماعة و أخذوا منها . 20 00:03:24,00 --> 00:03:33,18 فلما انتهت الظلمات بصروا فرأوا أنها الزبرجد ، 21 00:03:34,06 --> 00:03:44,13 فتندم الذین أخذوا منها أنهم لماذا أخذوا قلیلا ، 22 00:03:44,24 --> 00:03:51,02 فالأکثر من واحدة حسرتها باقیة 23 00:03:51,10 --> 00:03:59,21 و الذین لم یأخذوا ندموا نهائیا . 24 00:04:00,05 --> 00:04:09,00 وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ . حقيقتها أنه . 25 00:04:09,04 --> 00:04:14,11 في هذه الدنیا ظلمات .... 26 00:04:14,16 --> 00:04:20,18 إن القرآن مذهل واقعا . 27 00:04:22,01 --> 00:04:33,07 اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ. 28 00:04:34,08 --> 00:04:44,12 فإن في هذه الظلمات جواهر مکنونة ، 29 00:04:45,04 --> 00:04:56,05 فمن أخذ منها یتحسر یوم القیامة لماذا قلل منها ، 30 00:04:56,13 --> 00:05:03,22 و الذین لم ینتفعوا أبدا . 31 00:05:04,03 --> 00:05:11,13 فهم في حسرة خارجة عن الوصف . 32 00:05:11,19 --> 00:05:16,24 لأن الاستدراک غیر ممکن حینئذ . 33 00:05:17,00 --> 00:05:37,03 ففي المثال کنا نقدر أن نقلب قریة في ذکری استشهاد الزهراء، ولم نفعل ، 34 00:05:37,08 --> 00:05:43,15 تبقی حسرته للأبد ، 35 00:05:44,15 --> 00:05:54,20 لأن ذکری الاستشهاد في السنة الماضیة لا تعود أبدا ، 36 00:05:55,00 --> 00:06:06,22 فحینئذ إن کانت تخرج هناک موکب ، في تلک القریة ، 37 00:06:07,02 --> 00:06:16,20 و تحیی اسم السیدة الزهراء ، کانت النتیجة هذه . 38 00:06:16,24 --> 00:06:21,20 للإمام السادس هنا کلام . 39 00:06:21,21 --> 00:06:38,06 فهم هذه و اکتناه هذه الکلمات یلیق بمثل فقهاء کالشیخ الأنصاري . 40 00:06:38,12 --> 00:06:43,00 هذا بیان الإمام : 41 00:06:43,01 --> 00:06:49,20 رحم الله من أحيا أمرنا؛ 42 00:06:52,00 --> 00:07:06,22 هذا التعبیر من الإمام . هو الحل لمشکلة یوم الحسرة ، 43 00:07:09,01 --> 00:07:16,11 أولا : دعا بصیغة الماضي : 44 00:07:17,05 --> 00:07:22,22 رحم الله -لا يرحم الله- 45 00:07:23,03 --> 00:07:28,07 و لهذا خاصة کلام مفصل . 46 00:07:28,10 --> 00:07:42,09 ماهو فارق النسبة التحققیة (في الفعل الماضي) عن النسبة الترقبیة (في الفعل المضارع) ، 47 00:07:42,15 --> 00:07:46,19 ذاک بحث علمي دقیق ، 48 00:07:46,23 --> 00:07:57,02 و ذاک دعاء الشخص الذي أول علامات الإمام هو أنه : 49 00:07:57,06 --> 00:08:06,19 إنما یعرف الإمام بالدعاء و إجابة الدعوة ، 50 00:08:06,23 --> 00:08:13,17 فإنه مستحیل أن یرد دعاءه . 51 00:08:13,21 --> 00:08:16,01 فعندئذ هذا هو الدعاء : 52 00:08:16,08 --> 00:08:24,21 رحم الله لا أنه یرحم الله ، 53 00:08:25,00 --> 00:08:34,24 رحم الله من أحیا أمرنا ، 54 00:08:35,24 --> 00:08:45,17 ثم ما هو إحیاء الأمر ؟ ما هي تلک الرحمة ؟ 55 00:08:48,22 --> 00:08:56,07 أولا : الرحمة التي طلبها الإمام ...، 56 00:08:56,11 --> 00:09:02,05 یلزم أن یراجع القرآن ثانیة . 57 00:09:02,09 --> 00:09:06,12 هذا نص القرآن : 58 00:09:06,17 --> 00:09:15,24 وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ 59 00:09:16,02 --> 00:09:32,15 ما یدخر کل البشر من بدء الخلقة إلی آخرها 60 00:09:32,19 --> 00:09:37,09 لا یساوي رحمة واحدة . 61 00:09:37,14 --> 00:09:52,14 طلب الإمام هذه الرحمة ، وذاک لمن أحیی أمرهم . 62 00:09:52,17 --> 00:10:01,04 لهذا السبب أنا خسرنا کثیرا حتی الآن . 63 00:10:01,07 --> 00:10:11,13 مضت سنین لم یکن ذکر من استشهاد السیدة الزهراء 64 00:10:11,18 --> 00:10:19,17 و أیة أعمال أمکن أن نفعلها و لکن ذهبت من أیدینا ، 65 00:10:19,20 --> 00:10:31,22 فالآن یجب أن نتیقظ أن نستغل کل فرصة حد الإمکان . 66 00:10:32,00 --> 00:10:38,20 رحم الله من أحيا أمرنا. 67 00:10:39,00 --> 00:10:50,13 تستدرک تلک الحسرة بهذا لأنه کل ما یکون فهو موجود هنا . 68 00:10:50,18 --> 00:11:00,23 ذاک الجمع الذي أصل خلقة الکون لهم ، 69 00:11:01,01 --> 00:11:09,12 الذین هم فنوا في ذات الله ، 70 00:11:10,12 --> 00:11:20,17 أي أفنوا الإرادة کلا أمام إرادة الله . 71 00:11:20,22 --> 00:11:33,12 وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا ، 72 00:11:33,17 --> 00:11:39,09 إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ. 73 00:11:39,13 --> 00:11:43,21 هذا مثال عملهم . 74 00:11:44,00 --> 00:11:53,09 فعندذاک جمیع الأکوان فانیة في سبیل إرادة الله . 75 00:11:54,13 --> 00:12:03,04 فلهذا السبب ذاک الله الذي إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا 76 00:12:03,05 --> 00:12:07,14 أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ، 77 00:12:07,21 --> 00:12:12,17 أصبحت إرادته إرادتهم . 78 00:12:14,21 --> 00:12:27,18 هذه الزیارة هي الزیارة التي یقول الشیخ الصدوق : 79 00:12:27,22 --> 00:12:31,03 أصح الزیارات . 80 00:12:31,05 --> 00:12:34,08 الفقهاء یفهمون معنی ذاک [الأصح] . 81 00:12:34,10 --> 00:12:40,04 الشیخ ، وذاک في من لایحضره الفقیه ، 82 00:12:40,07 --> 00:12:50,24 اختارهذه الزیارة من جمیع الزیارات بأنه أصح الزیارات ، 83 00:12:51,02 --> 00:12:54,10 وحینئذ في هذه الزیارة هکذا : 84 00:12:54,13 --> 00:13:02,01 إرادة الرب في مقادير أموره 85 00:13:02,04 --> 00:13:08,14 تهبط إليکم وتصدر من بيوتکم 86 00:13:08,16 --> 00:13:22,20 من یعمل لهؤلاء فعمله ذاک خارج عن التقییم أبدا . 87 00:13:22,22 --> 00:13:30,06 فلهذا السبب نکون في الحجاب و لا نشعر، 88 00:13:30,09 --> 00:13:35,17 لأن المطلب فوق إدراکنا . 89 00:13:35,20 --> 00:13:41,03 أولا : یجب أن نعرف أن العمل لأجل من ؟ 90 00:13:41,07 --> 00:13:47,05 مثلا منتصف شعبان مقبل ، 91 00:13:47,09 --> 00:13:56,04 ماهو منتصف شعبان ، ماذا حدث ، 92 00:13:57,03 --> 00:14:07,20 من هو المنسوب بهذا الیوم ، فالعقل ذاهل بالمرة . 93 00:14:07,22 --> 00:14:13,14 إمام الزمان خارج عن الوصف . 94 00:14:13,16 --> 00:14:24,16 نفسي أنا عندما أبلغ هذه القضیة أذهل نهائیا . 95 00:14:24,18 --> 00:14:31,00 روی السنة و الشیعة .... و هذا من الغرائب . 96 00:14:31,04 --> 00:14:41,15 والآن سوف أشرح هذا الحدیث في فرصة أخری إنشاء الله ، 97 00:14:41,18 --> 00:14:44,18 الحدیث هذا : 98 00:14:44,21 --> 00:14:56,17 أصحابه عدد أصحاب بدر ، 99 00:14:56,20 --> 00:15:04,00 لکل واحد منهم سیف . 100 00:15:04,24 --> 00:15:05,24 افهموا هذا جیدا . 101 00:15:09,02 --> 00:15:21,07 إذا کان هذا درجة العبد ، فما هو درجة المولی ؟ 102 00:15:22,12 --> 00:15:28,06 لکل واحد منهم سیف . 103 00:15:28,18 --> 00:15:38,00 مکتوب علی قائمة تلک السیف ألف کلمة . 104 00:15:38,05 --> 00:15:48,17 یفتح من کل کلمة ألف باب . 105 00:15:48,22 --> 00:15:54,16 هذه منزلة أصحاب إمام الزمان ، 106 00:15:54,20 --> 00:16:02,07 ثم تلک الکلمة التي تحیر العقول ، هذه هي : 107 00:16:02,10 --> 00:16:15,06 لم يسبقهم الأولون ولايدرکهم الآخرون. 108 00:16:15,09 --> 00:16:26,24 هؤلاء 313 لهم منزلة بحیث جمیع الأولین ...، 109 00:16:27,02 --> 00:16:30,23 ما معنی الأولون ؟ 110 00:16:31,01 --> 00:16:44,20 جمیع أولیاء الله من السابقین و جمیع أولیاء الله من الأخرین ، 111 00:16:45,00 --> 00:16:59,00 جمیع أولیاء الله من الأولین و الآخرین لا یبلغون مرتبة هؤلاء 313 ، 112 00:16:59,06 --> 00:17:11,08 هذه منزلة أصحابه ، فمن هو نفسه ؟ و ما هي منزلته ؟ 113 00:17:11,12 --> 00:17:19,17 قضیة إمام الزمان محیرة للعقول . 114 00:17:19,20 --> 00:17:34,14 لویعلم الناس ، لوجب أن تستغرق المملکة کلمة واحدة في لیلة النصف من شعبان . 115 00:17:34,18 --> 00:17:41,02 لم یحدث في الکون مثل هذه الحادثة : 116 00:17:43,06 --> 00:17:54,11 عند ما یبلغ النبي إلی التعریف به فهذا بیانه : 117 00:17:54,14 --> 00:17:59,19 المهدي من ولدي؛ 118 00:17:59,23 --> 00:18:08,19 ثم الذي یذهل العقل هذه الکلمتین : 119 00:18:09,18 --> 00:18:17,21 إسمه اسمي وکنيته کنيتي. 120 00:18:18,04 --> 00:18:28,13 لم یجز لأحد اسم النبي الخاتم مع کنیته ، 121 00:18:28,16 --> 00:18:35,01 و موجود حصریا في الحجة بن الحسن . 122 00:18:35,04 --> 00:18:44,07 الاسم ، اسم الخاتم ، الکنیة ، کنیة الخاتم . 123 00:18:44,11 --> 00:18:54,01 تلک الجملة التي تذهل مثل الشیخ الأنصاري ، هي هذه : 124 00:18:54,04 --> 00:19:02,00 أشبه الناس بي خَلقا وخُلقا؛ 125 00:19:03,01 --> 00:19:08,00 لکل إنسان روح و جسم ، 126 00:19:08,01 --> 00:19:25,12 صفوة الجسم و صفوة الروح في عالم کون الخَلق و الخُلق ، هو الفرد الأول في عالم الإمکان . 127 00:19:25,15 --> 00:19:29,09 وهو خاتم النبیین . 128 00:19:29,11 --> 00:19:37,09 و بعد یقول هو : أشبه الناس ، 129 00:19:37,11 --> 00:19:46,05 الأشبه بي من کل البشریة ، 130 00:19:46,08 --> 00:19:57,04 في الخلقة من ناحیة الجسم ، و في فضائل الروح ، 131 00:19:57,06 --> 00:20:02,02 لیس أشبه بي من المهدي 132 00:20:02,06 --> 00:20:12,05 فلهذا یکون وصف إمام الزمان فوق تصورنا . 133 00:20:12,07 --> 00:20:27,03 مهارة الناس في لیلة النصف من شعبان هي الإنارة والتضوئة ...، لکن من هو المنسوب بتلک اللیلة . 134 00:20:27,06 --> 00:20:40,02 عند ما یذکر الشیخ الطوسي دعاء لیلة النصف من شعبان في مصباح المتهجد ، 135 00:20:40,05 --> 00:20:49,06 ما یذهل دماغ کل حکیم و فقیه بالمرة . 136 00:20:49,09 --> 00:20:57,00 فالتعبیرالذي عن إمام الزمان هاتین الکلمتین : 137 00:20:57,04 --> 00:21:05,11 نورک المتألق وضيائک المشرق؛ 138 00:21:05,15 --> 00:21:17,02 إمام الزمان هو نور الله لکن نور الله المتألق ، 139 00:21:17,06 --> 00:21:28,17 إمام الزمان ضیاء الله لکن ضیاء الله المشرق . 140 00:21:28,20 --> 00:21:46,14 هذا بیان حجة الله و ذاک في مصباح المتهجد لشیخ الطائفة الشیخ الطوسي . 141 00:21:47,19 --> 00:21:51,03 هذا هو إمام الزمان . 142 00:21:51,07 --> 00:21:56,03 کلکم قرأتم سورة الشمس : 143 00:21:56,07 --> 00:22:00,02 وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا 144 00:22:00,03 --> 00:22:03,16 وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا 145 00:22:03,17 --> 00:22:09,08 وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا. 146 00:22:09,10 --> 00:22:13,03 ثلاث کلمات متتالیات : 147 00:22:13,05 --> 00:22:20,23 تلک الشمس ، تأویلها خاتم النبیین ، 148 00:22:21,00 --> 00:22:25,18 ذلک القمر ، هو أمیرالمؤمنین ، 149 00:22:25,22 --> 00:22:34,15 تلک النهار هو حجة بن الحسن . وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا. 150 00:22:34,19 --> 00:22:45,03 فلیعزم کلکم علی هذا العمل و أذیعوه : 151 00:22:45,05 --> 00:22:55,07 ابدؤا بختم القرآن کل شهر من غیر استثناء 152 00:22:55,11 --> 00:23:02,04 واهدوا ختم القرآن ذلک إلی نفس إمام الزمان . 153 00:23:02,07 --> 00:23:10,03 هذا العمل ، سوف یعلم ماهو أثره ؟ 154 00:23:10,04 --> 00:23:21,09 هذه هي الإکسیر الأحمر، لکننا تیقظنا حینما مضی الأمر . 155 00:23:21,11 --> 00:23:27,17 عثرت علی هذه الروایة قبل سنین 156 00:23:27,19 --> 00:23:38,10 إذ سند الروایة إلی درجة من الاعتبار حیث فقیها ، 157 00:23:38,14 --> 00:23:44,05 و ذاک الفقیه الذي نقوله لیس کل أحد . 158 00:23:44,09 --> 00:23:57,16 نحن نعتبر الفقیه الشیخ الأنصاري ، نعتبر المیرزا الشیرازي ، الشهید الأول ، الشهید الثاني . 159 00:23:57,20 --> 00:24:09,16 الحدیث الذي عثرناعلیه و یذهل العقل نتیجته هو أنه : 160 00:24:09,18 --> 00:24:13,15 من کان عمله هذا 161 00:24:13,18 --> 00:24:22,18 أي یقرأ القرآن مهما قدر و یهدیه إلیه ، 162 00:24:22,21 --> 00:24:31,18 جزاؤه المحتوم -الذي لا شبهة فیه- هو أنه : کان معه ، 163 00:24:31,21 --> 00:24:37,12 یکون جزاؤه بالمرة هو المعیة . 164 00:24:37,15 --> 00:24:43,23 لا أثرحینئذ عن الجنة و لا قیمة لها . 165 00:24:44,01 --> 00:24:47,23 من کان عمله هذا : 166 00:24:48,01 --> 00:24:57,06 یقرأ القرآن ما یتیسر و یهدیه إلی إمام الزمان ، 167 00:24:57,10 --> 00:25:05,15 فالذي یعطونه هو أنه یکون معه في الدنیا و الآخرة . 168 00:25:07,21 --> 00:25:18,17 ما معنی المعیة معه ؟ نفس المعیة مع إمام الزمان .... 169 00:25:18,21 --> 00:25:21,08 إمام الزمان ذاک الذي : 170 00:25:21,11 --> 00:25:30,23 من أراد أن ينظر إلي آدم وشيث فذا أنا آدم وشيث. 171 00:25:31,02 --> 00:25:35,19 عندما یظهر یقول : 172 00:25:35,23 --> 00:25:41,20 کل من أراد أن ینظر إلی آدم و شیث 173 00:25:41,24 --> 00:25:45,19 أنا آدم ، أنا شیث ، 174 00:25:45,23 --> 00:25:49,18 أنا نوح ، أنا سام ، 175 00:25:49,22 --> 00:25:56,11 أنا إبراهیم ، أنا إسمعیل ، 176 00:25:56,15 --> 00:26:01,20 أنا موسی ، أنا هارون ، 177 00:26:01,24 --> 00:26:05,20 أنا عیسی ، أنا شمعون ، 178 00:26:06,00 --> 00:26:08,17 حتی یبلغ إلی هنا : 179 00:26:08,21 --> 00:26:18,13 من أراد أن ينظر إلي محمد وعلي فذا أنا محمد وعلي. 180 00:26:18,17 --> 00:26:30,20 إمام الزمان أي خلاصة جمیع الأنبیاء و جمیع الأوصیاء . 181 00:26:30,24 --> 00:26:40,15 الخدمة له ، العمل لأجله ، 182 00:26:40,16 --> 00:26:47,23 نشر مناقبه ، بسط فضائله ، 183 00:26:48,00 --> 00:26:54,18 إحیاء أمره ، و ذاک في عصر غیبته ، 184 00:26:54,22 --> 00:27:02,21 هي الجوهرة التي [تأسفون] غدا یوم القیامة أن 185 00:27:02,24 --> 00:27:11,02 کنا نقدر أن نخطو لأجله خطوات أکثر و لم نفعل . 186 00:27:11,06 --> 00:27:23,20 علی أیة حال ! نتمنی أن یکتب الله اسمکم في هذا السجل ، 187 00:27:23,23 --> 00:27:26,21 طبعا [هذاالتسجیل] لیس عبثا 188 00:27:26,24 --> 00:27:38,01 بل هو من أثر رزق والدکم أو رضاع أمکم ، 189 00:27:38,08 --> 00:27:46,11 أو کان لکم عملا صالحا فاختارکم الله 190 00:27:46,20 --> 00:27:57,23 و إلا فلا یسع لکل أحد أن یکتب اسما في سجل الصدیقة الکبری 191 00:27:58,01 --> 00:28:13,14 و لأجل تلک اللیلة التي تمنی أمیرالمؤمنین للموت ، ذاک الیوم ، یحیي تلک اللیلة . 192 00:28:13,18 --> 00:28:24,09 هذه المنزلة التي لا توصف . هذا توفیق . 193 00:28:24,15 --> 00:28:31,17 فاهتموا أن لا یشطب اسمکم و اجتهدوا ، 194 00:28:31,19 --> 00:28:35,15 و ضموا أشخاص آخرین 195 00:28:35,18 --> 00:28:42,01 لأن هذه الأعمال ثقیلة ، و هذه الجماعة قلیلة . 196 00:28:42,04 --> 00:28:57,14 کلما کان أشخاص مشفقین فاهمین الذین یفهمون عظمة هذا الأمر ،فلیجتلبوا لهذه الأعمال ، 197 00:28:57,17 --> 00:29:06,11 و مهما أمکن فلتقام هذه المناسبات بأعلی درجة ، 198 00:29:06,15 --> 00:29:20,13 عندذاک یکون أثره في موضعین لا یسعه المقال أصلا : 199 00:29:20,14 --> 00:29:24,19 الأول حین نزع الروح [الذي] 200 00:29:24,21 --> 00:29:34,07 إجتمعت عليهم سکرة الموت وحسرة الفوت؛ 201 00:29:34,10 --> 00:29:40,08 عند ذاک الحین بلا ریب : 202 00:29:40,10 --> 00:29:45,10 يا حار همدان من يمت يرني. 203 00:29:45,15 --> 00:29:55,16 کل من یموت یراني من غیر استثناء . 204 00:29:55,19 --> 00:30:01,16 ذاک الحین یحضر أمیرالمؤمنین لعیادتک ، 205 00:30:01,17 --> 00:30:05,02 ثم ینظر فیری : 206 00:30:05,06 --> 00:30:14,18 أنت الذي جهدت هکذا في سبیل زوجته المکسورة الضلع ، 207 00:30:14,23 --> 00:30:20,17 فلا یبقی عزرائیل ثم . 208 00:30:20,20 --> 00:30:32,07 و الثاني یوم القیامة الکبری الذي ینادي جمیع الأنبیاء :وانفساه ، 209 00:30:32,10 --> 00:30:42,13 فتأتي هي [فاطمةالزهراء] بغتة و تجلل رأسها بثوب ملطخ بالدم ، 210 00:30:42,15 --> 00:30:48,00 ثم تقول : یارب شیعتي . 211 00:30:48,04 --> 00:30:51,23 فینزل جبرئیل ، و یقول : 212 00:30:52,02 --> 00:31:00,03 یا أمة الله إن الله یقرؤک السلام ، و یقول : 213 00:31:00,06 --> 00:31:07,20 إسألي ما تریدین فإنک تعطین الیوم . 214 00:31:07,23 --> 00:31:16,10 الروایة هکذا : کما تلتقط الدجاجة للحب 215 00:31:16,14 --> 00:31:23,02 هي] تلتقط شیعتها و خدامها هکذا . 216 00:31:23,07 --> 00:31:27,24 هذا أجر أعمالکم . 217 00:31:28,04 --> 00:31:39,06 ملخصها ! قدروا هذه النعمة ،لا تتعبوا في هذا الدرب و مهما تحملتهم ... 218 00:31:39,10 --> 00:31:49,14 لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. 219 00:31:49,18 --> 00:31:55,18 ما هوسبیل الله ؟ ذکر في الزیارة الجامعة : 220 00:31:55,22 --> 00:32:02,13 انتم السبيل الاعظم والصراط الاقوم. 221 00:32:02,16 --> 00:32:05,24 هذا هوعملکم . 222 00:32:06,03 --> 00:32:11,13 الا کتب لهم به عمل صالح. 223 00:32:11,15 --> 00:32:15,07 هذا أجر أعمالکم . 224 00:32:15,12 --> 00:32:55,21 اللهم کن لوليک الحجة ابن الحسن صلواتک عليه وعلي آبائه في هذه الساعة وفي کل ساعة وليا وحافظا وقائدا وناصرا ودليلا وعينا حتي تسکنه ارضک طوعا وتمتعه فيها طويلا.